أهلا وسهلا بكم في مدونتي أتمنى إعجابكم >

مرسلة بواسطة الـزعفـرانة | | في الأربعاء، 24 فبراير 2010 الساعة 7:28 ص

نبذة عن تراث الإمارات

ينهل تراث دولة الإمارات العربية المتحدة من مجريين أساسيين من تاريخ شعبها هما أسلوباً الحياة في البرّ (الصحراء والجبال) وفي البحر . وتراث البر نفسه مزيج ، إذ عاش البعض حياة بداوة نظراً لطبيعة الأرض ، ولعبت الإبل دوراً حيوياً في هذه الحياة ، فهي وسيلة للنقل ومصدر للغذاء وموارد أخرى متنوعة . ولم ينتـه دور الإبل في عصر النفط هذا ، حيث تقوم الدولة بتشجيع ودعم برنامج لتربية الهجن التي تحتفظ بذكريات الأيام الخوالي .واحتل الصيد جانباً مهماً من الحياة في الماضي ، حيث استخدم البدو الصقور المدربة تدريباً عالياً في اصطياد طائر الحبارى الذي يمثل وجبـة دسمه في مائدة البدوي ، وتظل رياضة الصيد بالصقور هي الرياضة المفضلة لدى مواطن الإمارات اليوم بالرغم من إنها رياضة فردية لا تجتذب حشود المتفرجين .وبالرغم من قسوة الطبيعية ، كان هناك دائماً بعض النشاط الزراعي في واحات الصحراء وعلى سفوح جبال حجر ، حيث تستخدم تقنيات هندسية معقدة لتخزين المياه النادرة . وقد أدى هذا النشاط الزراعي إلى إحياء رياضة مصارعة الثيران في الساحل الشرقي بعدما كانت الثيران في الماضي تستخدم لجر المياهكما أن رياضة سباق الخيل تحظى بمكانة بارزة ، حيث الإمارات اليوم كواحدة من أكبر المراكز العالمية لاستيلاد وتربية الخيول العربية الأصلية التي تعتبر من مقتنيـات مواطن الإمارات منذ أكثر من ألفي عامأمـا التراث البحري فله أهمية موازية لتراث البر ، حيث لا تزال تقاليد بناء السفن الخشبية مستمرة في ترسانات المدن الكبرى ، إذ يقوم البحارة المهرة ببناء سفن الدهو بنفس الطريقة التي اتبعها أسلافهم منذ قرون دون الحاجة إلى استخدام الكمبيوتر أو المعدات الحديثة . كما يجري تنظيم سباقات القوارب الشراعية والكبيرة ، فيما تتولى مؤسسات مثل نادي الإمارات للتراث البحري وجمعية الإمارات للغوص المحافظة على تقاليد حرفـة صيد اللؤلؤ أو الغوص.


صور من الماضي

الفنــر و أهميتـــه

كانت " الفنارة " الوسيلة الرئيسة للاضاءة قبل دخول الكهرباء الى دولة الامارات وباقي دول الخليج .. مفردها " فنر " وكان يستورد من الهند وايران .. والفنر مصنوع من الحديد الخفيف أو النحاس .. يعمل باستخدام سائل " الكاز " الذي كان يتوافر في الدكاكين ويباع على شكل ( غرش ) أو قوارير زجاجية بــــ ( آنتين ) فقط .. كان الفنر غالباً ما يطلى بالأسود أو الأزرق من الخارج وتتوسطه ( غرشة ) من زجاج .. وتكون بيضاوية الشكل .. وللفنر قاعدة من حديد أو نحاس .. فيها صندوق يفتح لصب سائل ( الكاز ) فيه .يسمى هذا الفنر بــــ ( بوفتيلة ) لأنه يحتوي على ( فتيلة ) مصنوعة من ( الهدوب ) السميكة وهي بيضاء اللون لها قاعدة نحاسية صغيرة داخل الغرشة .. وعند صب ( الكاز ) تكون الفتيلة قد غمرت الى نصفها بالكاز .. وهذا الجزء مخفي داخل القاعدة .. ويبقى نصفها الآخر مكشوفاً داخل الغرشة .. تشعل الناس بواسطة خوصة من سعف النخيل في الفتيلة الظاهرة داخل ( الغرشة )وفي القاعدة قرص يتحكم في قوة الاضاءة وضعفها بتدويره يميناً أو يساراً .كان الفنر بوفتيلة هو وسيلة الاضاءة سابقاً في البيوت .. سواء ( العرشان ) المصنوعة من جريد النخيل .. أو في ( الخيم ) .. في كل غرفة فنر معلق في السقف .. كما لابد من وجود فنر متنقل يحمله أهل البيت عند ذهابهم الى ( الطوي ) أي البئر .. أو عند التنقل في ( الحوي ) أي فناء البيت .. أو الذهاب لفتح الباب عند قدوم ضيف.


العريـــش

عريش القيظ اضيف لكم هذه المعلومه التى قرأتها عن عريش القيظ التى كان ابناء الامارات يشيدون هذا العريش لآيام الحر والصيف ( القيظ)انه الماضي مرت ذكرى انفاسه.. فبعثت في قلب الحاضر شوقا لتلك الحقبة من الزمن ان من الاغنيات الخليجية التي تغنت بعرش القيظ وكانت تحمل معاني جميلة..(يا عريش القيظ رد القيظ ورحت أسأل منازلهم...عصر قلبي وذكرني عريش كـــان مسكنهم) اجمل تلك الايام التي عاشها الاهل في الامارات قديما!!! فمع بداية أول تباشير نسائم الصيف، تبدأ الاسرة ببناء منزلها الصيفي لفصل الصيف، وهو من سعف النخيل وجذوعها، وتفرش بالحصر( جمع حصير)ويبنى العريش على مواقع مرتفعةتسمى محليا( بالحدب..او الحزم)اي التلال والهضاب. ويتم ترحيل الحيوانات الاليفة المتواجدة في حظيرة المنزل معهم، وذلك لاعتمادهم عليها كمصدرلغذاء افراد الاسرة.في المساء تجتمع النساء في رايح العريش( ظله) يتجاذبن اطراف الحديث.. وهن يقمن بممارسة بعض الاعمال اليدوية..مثل ( الكاجوجة)لصناعة التلي.. (وقرض البراقع)..( خياطة بعض الملابس يدويا..بتركيب التلي والبادلة على ملابس النساء) يكون نسيم الرايح عليلا فتمر السويعات وهو يداعب اجتماعهن ..ولا ننسى الفتيات الصغيرات(لبنيات) وهن يلعبن في ركن آخر (الصقلة) او(المريحان) وقبل موعد اذان المغرب يتفرق جمعهن، كل منهن تعود لمتابعة مهامها الاسرية تطعم البهائم..تعد العشاء لافراد الاسرة..ويمر عليهاالليل بسلام..لتبدأ قبل طلوع الفجر مهمامها اليومية..بخض اللبن وفصل الزبدة عنه، لتقديمهما في وجبة (الريوق)..ومن اللبن تصنع الجامي..واليقط..وباضافة قليل من اللبن الى الحليب تصنع الروب..ومن الزبدة تصنع السمن البلدي (دهن ذوابه) ويقدم اللبن والجامي الى الضيوف ايضامع الرطب او التمر. وتخبز المرأة الخمير..الجباب..الرجاج..المحلى..الخنفروش....الخ.(آه من وقت مضى وراح وتحول...وين وطر العرش وأيام المقيض).



الغوص على اللؤلؤ

أنــواع اللؤلـؤيعرف اللؤلؤ محلياً باسم قماش ويختلف تقدير اللؤلؤ وبالتالي قيمته النقدية تبعاً لاعتبارات الحجم والوزن واللون والشكل وهذه أمور تحتاج إلى بعض الخبرة الفنية والممارسة في البيع والشراء، كما أن اللآليء الكبيرة الحجم غير العادي تباع وتشترى بالواحدة وهي التي تعرف بالداّنة ، وليست هناك طريقة متعارف عليها لتقدير قيمتها حيث يختلف تقدير القيمة من شخص لآخر. أما إذا أخذنا أنواع اللؤلؤ من حيث الجودة فيمكننا أن نميز الأنواع الآتية :الجيْـون : ويعتبر من أعلى أنواع اللؤلؤ مرتبة وأجودها ويمتاز بلونه الأبيض الصافي، رقيق الجانب ويحتوي على نسبة من الماء ومن حيث الشكل يعتبر كامل الاستدارة وخال من العيوب كالنقط أو الكسور .اليّكة : وتعتبر في المرتبة الثانية من حيث الجودة وتمتاز بدرجة صفاء لونها الأبيض الذي يختلف بعض الشيء عن الجيون حيث أن اللون فقط هو الذي يميزها عن الجيون .أما من حيث الشكل فهي غير تامة الاستدارة أي قاصرة من "القول" كما يقولون محلياً – تشبيهاً بالقمر عندما يكون في الثاني والثالت عشر من الشهر ولم تكتمل استدارته بعد .القولوى : وتعتبر درجة صفاء لونها أقل من اليّكة وعادة ما تكون مشربة بدرجة معينة من اللون الأزرق والأحمر .البدلة: ويمكن أن نميز منها نوعين بدلة درجة أولى ودرجة ثانية وهي أقل جودة من القولوى وتميل بلونها الى الزرقة، وتتفاوت من حيث الحجم فمنها الصغير والكبير وغير منتظمة الشكل .سجْني : وتشبه ببيض الحمام من حيث لونه وشكله فمنـه القصير والطويل وبها بعض النقاط الزرقاوية اللون .الناّعمة : وتعتبر من أنواع اللؤلؤ القليلية القيمة المتدنية المرتبة وغالباً ما تستعمل لعلاج بعض الأمراض بعد طحنها وتشبه في حجمها حبات الرمل الكبيرة نوعاً وأحياناً يتواجد فيها جميع الأنواع السابقة .البوُكة : وتشبه في حجمها حبّات الرمل الناعم وهي أكبر حجماً من الزيتي أو البودر والذي يعتبر نوعاً من أنواع اللؤلؤ ويأتي في مرتبة مباشرة بعد البوكة ويستخدم ككحل للعين ودواء ويقال ان البعض يأكله .الخْشْرةْ : وهو أقل جودة من الانواع السابقة لكثرة عيوبه وعادة ما يباع بالجملة وبسعر منخفض نسبياً .الى جانب هذه الأنواع هناك نوع آخر يمكن اضافته وهو اللؤلؤ بالاسود وكان يستخرج بكميات قليلة، وفي السابق لم يكن مشهور التداول لدى أهل الخليج وقيمته النقدية قليلة، أما الآن فهو ذو قيمة نقدية عالية ويستخرج بكميات كثيرة من الشواطئ الغربية في الولايات المتحدة الامريكية وخاصة أمام ساحل ولاية كليفورنيا ويمتاز بشدة سواد لونه. كما ان هناك نوعاً آخر من اللؤلؤ وعادة ما يكون ملتصقاً التصاقاً مباشراً بالمحارة يسمى "النكف أو النقف أو المخشر" ويعتبر قليل الجودة إلاّ انه في كثير من الأحوال توجد منه أنواع جيدة لا يقل جودة عمّا سبقه من الأصناف بعد فصٍله وتكويره وصقله بواسطة المحترفين والمهرة من التجار .



قصص مرعبة وخرافات من التراث الإماراتي

أم الدويس

وهذه القصه لا يمكن تحديد مصداقيتها هل هي حقيقه او خيال من صنع الانسان وخرافات اتنقلت الينا عبر الاجيال.ام الدويس هي جنيه ظهرت في مجتمه دوله الامارات وغيرها من المجتمعات .. ام الدويس حرمه وجنيه حلوه جميله رائعه المنظر خلابه وجهها مثل القمر في ليله البدر طويله القامه جسمها جميل وناعمه الصوت والعود, شعرها طويل ,ريحتها مسك وعنبر وعود تنشم من بعد امتار ,ثيلبها جميله وغاويه تلبس الذهب من راسها الين ريولها تلفت انظار كل الي يشوفونها تبهرهم الين ما تتمكن منهم هي تلحق الرجال فقد وبعد ما توصل لهدفها تظهر حقيقتها المره وصورتها الاصليه عيوز اتخوف قبيحه الويه والنظر القبح متبري منها ولتقوم بقتل الرجال الابرياء بعد اغوائهم بجمالها.وكان في الماضي يشبهون أي امراه تبالغ بزينتها بام الدويس .وهذه هي قصه الجنيه الحلوه القبيحه في ان واحد وما زال طاري ام الدويس يملا المجتمع فلا يخلو أي بيت من ذكر اسمها عند تخويف الاطفال واليهال.

بو درياه

شخصية خرافية ضمن مجموعة كبيرة من الشخصيات الخرافية التي كانت منتشرة في دولة الامارات .. وقد كانت ضمن الخرافات المنتشرة عند سكان المدن الساحلية وتحديدا عند أهل البحر .أي فئة الناس التي تشتغل بالبحر مثل الغوص والسفر وصيد الاسماك وقطع وبيع الحجارة المرجانية .و ( بابا درياه ) كلمة فارسية من شقين بابا وتعني أبو ودرياه وتعني البحر .ويروي أهل البحر أن بابا درياه وهو من الجن كان يتسلل الى مراكبهم في الفترة مابين صلاة العشاء وأذان الفجر و يختطف أحد البحارة ليأكله ويعبث في السفينة ليتلفها فتغرق , لذا فانهم يجعلون في كل سفينة نوبة للحراسة بها أثنين أوأكثر فاذا سمع الحراس صوت بابا درياه تصايحوا ( هاتوا الميشارة والجدوم ) فاذا سمعهم هرب , ويذكرون بأنه مخفي الملامح لأنه يظهر دائما في الظلام الدامس ولكن بهيئة رجل قوي وضخم . أما الرواية الاخرى فتقول بأنه كائن خرافي يعيش في البحر قيل أنه كان يظهر على شكل انسان مخيف الخلقة , يسمعون صياحه في البحر وكأنه غريق فاذا أنقذوه سرق طعامهم وربما أتلف شيئا من السفينة .

سويدة خصف

التسمية: اسم هذه الشخصية يتكون من شقين ((سويدا )) و((خصف)) وهي تصغير لسوداءوخصف وهو سعف النخل إذا شغل 0ومعنى الاسم هو وصف لحالة التمر في وضعيته التي يظهر عليها،،بأن يكون تمرا اسودا محفوظا من حقيبة من الخوص المشغول0الوصف: توصف ((سويدا خصف )) على أنها تمرة سوداء محفوظة في خصف ، وكما هو معروف بأن التمر إذا حفظ في خصافة فإنه يدلك ويحشر حشرا حتى ان بعضه يخرج منه نواه وإذا ماتمعنت فيه ترى أن اختلاط التمر بالنوى يبدو كأنه عيون كثيرة متناثرة هنا وهناك0أماكن وجودها: اهم اماكن تواجدها هي مخازن التمور ، ومحلات بيعها وبعض البيوت التي كانت تحفظ فيها كميات كبيرة من التمر0الحكاية: تقول احدى الجدات التمر كان غذاء في ايامنا الماضية ولم نكن نفرط فيه 000لذا فان الحفاظ عليه من اساسيات المعيشة وقد كان الاوليون يختلقون القصص والاقاويل لحمايتهفإذا اقترب الطفل من التمر للعبث يقال له سويدا خصف تعالي له0وتكمل الوالدة ام حميد : كانت سويدا خصف تتراءى لنا في المنام وكنا نرتعب منها في الاحلام وفي الواقع0فانا اتذكر ان احدى صديقاتي بقيت فترة طويلة تفزع من نومها لشدة خوفها من ((سويدا خصف))فقد حاولت هذه الصديقة يوما ان تتسلل الى مخزن التمر المسمى((بخار)) بعد ان حذرتهاامها من ذلك0 وماان دخلت المكان الذي كان معتما ويلفه الظلام الدامس حتى ظهرت لها سويدا خصفبوجه اسود لامع مملوء بالعيون ومن يومها وهي لاتستطيع النوم 00وقد سمعنا ان احد اللصوص دخل احد المخازن في منطقة نائية ، فخرجت له سويدا خصف وصرع منشدة الخوف الذي وقع في قلبه 00وفي الختام يتضح لنا ان سويد خصف كائن خرافي اماراتي اصيل ولكن لا نشك بان الجن والشياطينتلبسه اسوة بغيره من الكائنات..